يرسو المركب الشراعي " تارا" ما بين فاتح و 6 نونبر القادم بطنجة، في إطار رحلة "تارا المتوسط"، وهي مهمة علمية تستغرق عدة أشهر وتروم قياس مستوى تلوث الحوض المتوسطي بجزئيات البلاستيك ومدى تأثيرها في الأنظمة البيئية البحرية ?. وأفاد بلاغ لمنظمي هذه التظاهرة العلمية، أنه سيتم بالمناسبة تنظيم زيارات لهذا المركب الشراعي بميناء طنجةالمدينة لفائدة الجمهور العريض وكذا للأطفال، فضلا عن تنظيم ندوة حول التلوث بالمتوسط وعرض أشرطة وثائقية بالخزانة السينمائية لطنجة . وبعد زيارة أولى سنة 2009 ، ينكب المركب الشراعي "تارا" الذي تكمن مهمته في التوعية بالمخاطر البيئية العديدة التي تتهدد الحوض المتوسطي ، على دراسة تفاعل الأنظمة البيئية للعوالق البحرية مع الأجزاء البلاستيكية، التي تغزو البحر المتوسط. وبعد المحيط الهادئ سنة 2011 والقطب الشمالي سنة 2013 ، سيقوم المركب الشراعي "تارا" من الآن وإلى غاية دجنبر القادم، بزيارات لحوالي 15 بلدا مطلا على البحر المتوسط ، أي في جولة تمتد ل 16 ألف كلم ، لإثارة الانتباه إلى ما يتهدد هذا البحر جراء الضغط الديمغرافي الكبير والتلوث المتزايد.