ألقى شبان فلسطينيون زجاجة حارقة وسط القدس على حافلة إسرائيلية دون وقوع إصابات أو أضرار، فيما اندلعت في القدس بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية مساء اليوم، دون الإبلاغ عن إصابات . وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، إن "شبانا فلسطينيون ألقوا زجاجة حارقة باتجاه حافلة إسرائيلية، دون وقوع إصابات". وبحسب إذاعة الجيش، فقد اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية مساء اليوم في منطقة جبل المكبر بالقدس، على خلفية الإجراءات الإسرائيلية الأمنية في القدس وقتل الشاب الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي، دون الإبليغ عن إصابات. وقتل الشاب المقدسي عبد الرحمن الشلودي، المنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، برصاص شرطي إسرائيلي، عقب اتهامه بدهس وإصابة 9 إسرائيليين في القدس (توفي اثنان منهم لاحقا)، يوم الأربعاء الماضي. من جانبه، طالب نير بركات رئيس البلدية الإسرائيلية بالقدس بعدم الرضوخ لما أسماه "الإرهاب" في مدينة القدس في إشارة للشبان الذين يرشقون القوات الإسرائيلية بالحجارة . وقال بركات امام أعضاء البلدية اليوم إنه " يجب على إسرائيل عدم الرضوخ للارهاب في الاحياء العربية ويجب فرض سيادة القانون هناك". وأضاف بركات إن "خطتي للأمن والنظام في القدس تشمل نشر قوات معززة من الشرطة في الاحياء العربية ونصب الوسائل التكنولوجية في هذه الاحياء بغية تعزيز قوة الردع لقوات الأمن". وتشهد الأحياء العربية في مدينة القدس الشرقية عمليات رشق حجارة باتجاه القوات والسيارات الإسرائيلية . وأطلقت الشرطة الإسرائيلية، اسم "حراس الأسوار" على عمليتها الجارية في مدينة القدس الشرقية، لوقف ظاهرة رشق الحجارة على القوات الإسرائيلية. وذكرت الشرطة على موقعها الإلكتروني، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن "عملية حراس الأسوار تشمل التواجد في نقاط الاحتكاك في القدس الشرقية، والحفاظ على الأمن والنظام العام ، ومنع والتعامل مع الاضطرابات"، فيما لم تحدد موعد إطلاق العملية بالضبط. وشنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة في 7 يوليو/ تموز الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل 2166 فلسطينيًا، وإصابة 11 ألف آخرين. ودمرت حرب ال(51) يوماً على غزة، 9 آلاف منزلاً بشكل كامل، و8 آلاف منزلاً بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.