زعمت صحيفة الشروق المُقربة من دوائر العسكر الجزائري ،أن خلفيات سياسية وأيادٍ مغربية تقف وراء تصريحات مُحامي عائلات رُهبان "تيبحرين" الفرنسي "باتريك بودوان" والتي اتهم فيها الجزائر صراحة ب "مُصادرة الأدلة". وقالت الصحيفة أنَّ "المُحامي الفرنسي والذي كان رئيساً للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان يعملُ تحت تأثير رئيس مجلس حقوق الإنسان بالمغرب إدريس اليزمي من أجل المساس بالجزائر والضغط عليها دوليا بقضية تيبحرين". وأضاف المصدرُ ذاته ،بأن الفرنسي "باتريك بودوان" يسعى "لتشويه سُمعة الجزائر حتى قبل قضية تيبحيرين، لتحقيق أغراض سياسية يقفُ وراءها شخص مغربي يحملُ عداءاً للجزائر وهو ادريس اليزمي ،والذي كان أمين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بباريس وأحد رجالات الملك المغربي محمد السادس". يُشارُ إلى أن المحامي الفرنسي "باتريك بودوان" اتَّهم خلال ندوة صحفية له بباريسالجزائر بمُصادرة الأدلة بعد رفض القضاء الجزائري تسليم المُحققين الفرنسيين العينات التي رفعوها من رُفات رجال الدين السبعة الذين قتلوا بالجزائر سنة 1996 ؛ووجّه كلامُه للمسؤولين الجزائريين قائلا "إما أنكم تُعرقلون كل الجهود التي توصل إلى الحقيقة دون سبب، وإما أنتم مُتورطون في هذا الحادث ولديكم أشياء تريدون إخفاءها" ليطلب من الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" ووزيرة العدل "كريستيان توبيرا" التدخل والضغط على الجزائر لكي "تتراجع عن قرارها وتُرسل العينات إلى باريس لتحليلها".