صوت البرلمان الهولندي بغالبية كبيرة من الأصوات، لصالح انضمام هولندا إلى الحرب ضد "الدولة الإسلامية" في العراق. وقد التزمت هولندا بإرسال ست طائرات من طراز "إف 16" و250 جنديا في إطار المساهمة الهولندية التي ستقتصر على العراق، ولن تهم العمليات الموجهة ضد حركة "داعش" في سوريا، وذلك بناء على طلب من حزب العمل، حليف الليبراليين الذين يوجدون في الحكومة. وقد صوت حزبان فقط ضد إرسال طائرات حربية الى هاته المنطقة. ومع ذلك، ليست هنالك لحد الآن أي مساندة من قبل البرلمان، من أجل القيام بعملية مماثلة بسوريا بسبب غياب انتداب دولي بهذا الخصوص، وهو الموقف الذي يدعمه الوزير الأول مارك روت، حيث أكد هذا الأخير أن انتدابا في شكل قرار للأمم المتحدة، يعد ضروريا للتدخل في سوريا. وقال، بهذا الخصوص، "سيكون من الصعب، بالنظر لموقف روسيا والصين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، مبرزا أن الطائرات الهولندية ستشرع في شن غاراتها بداية من الأسبوع القادم بالعراق.