عاش شاب يتحدر من مدينة الدارالبيضاء، لحظات عصيبة ، قبل أن يتم إنقاذه من طرف مصالح الدرك الملكي، بعدما كان محتجزا من طرف أسرة عروسه التي اكتشف أنها ليست بكرا. و في التفاصيل تورد يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا، أن الشاب الضحية لما اكتشف أن عروسه ليست بكرا في ليلة الدخلة، قام بالاتصال بعائلتها. و تابعت نفس اليومية، أن عائلة الفتاة التم تستصغ ما حدث لابنتها، لتقدم على مهاجمة الشاب بالقرب من أحد الفنادق المتواجدة بمدينة تطوان، حيث قام ثلاثة أشخاص بشل حركته، بالإضافة إلى الفتاة ووالدتها، وأرغموه على مرافقتهم على متن سارة أخرى بعد ان أشهروا في وجهه الأسلحة البيضاء. و تقدم صديق الشاب المختطف إلى مصالح الأمن يبلغها بتعرض صديقه للاختطاف ، حيث تمكنت هذه الأخيرة من من رصد اتصال هاتفي بين عائلة الفتاة وصديقه، التي طالبت بمقابل مالي من أجل الإفراج عنه، قيمته 30 ألف درهم. و نجحت عناصر الأمن والدرك من كشف مكان الذي حجز فيه الشاب البيضاوي، بعد قيامها بحملة تمشيطية واسعة داخل غابة تافوغالت، و آثار الضرب بادية على جسده، كما تبين أن المعتدين عليه انتزعوا منه هاتفه المحمول، وسطوا على كل ماكان بحوزته من أغراض شخصية ونقوده. و أضافت اليومية أنه تم تقديم الفتاة ووالدتها أمام أنظار النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف في طنجة في حالة اعتقال، يوم السبت الماضي، حيث تمت إحالتهما على قاضي التحقيق، بتهمة الإختطاف والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية وطلب فدية والنصب والاحتيال والسرقة الموصوفة.