يحذر الأطباء بشكل دائم من تناول المشروبات الغازية، لما لها من تأثيرات سلبية عديدة على الصحة، ورغم ذلك لا تزال هذه المشروبات تحظى بشعبية كبيرة بسبب مذاقها اللذيذ، وطعمها المنعش في الأيام الحارة. وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية مجموعة من الحقائق الصادمة، التي تدفع محبي المشروبات الغازية إلى التفكير ملياً قبل تناولها حفاظاً على صحتهم. 1- تراكم الدهون حول أجهزة الجسم أجرت مجموعة من الباحثين الدنماركيين دراسة حول تأثير المشروبات الغازية على تراكم الدهون في الجسم، وطلبوا من المتطوعين تناول المشروبات الغازية أو الحليب الذي يحتوي على السعرات الحرارية نفسها، أو الماء، أو مشروبات الحمية. وأظهرت النتائج بعد ستة أشهر أن المجموعة التي اعتاد أفرادها تناول الصودا يومياً، بدأت تتراكم كميات من الدهون حول أعضاء حيوية في أجسامهم، كالكبد والهيكل العظمي. 2- المشروبات الغازية منزوعة السكر يعتقد الكثيرون أن استبدال الأنواع العادية من المشروبات الغازية بأخرى منزوعة السكر يمكن أن يحميهم من أضرارها، وعلى الرغم من أن ذلك ربما يكون صحيحاً من ناحية التخلص من الوزن الزائد، إلا أن هذه المشروبات تبقى مصدراً للعديد من المخاطر الصحية والأعراض الجانبية غير المرغوب فيها. 3- المواد المضادة للاشتعال في الوقت الذي حظرت فيه اليابان والعديد من الدول الأوروبية إضافة مواد مضادة للاشتعال للمشروبات الغازية، لا تزال بعض الشركات في الولاياتالمتحدةالأمريكية تضيف هذه المواد السامة إلى المشروبات التي تنتجها. 4- تلويث المياه يصعب على جسم الإنسان تفكيك المحليات الصناعية التي تحتوي عليها المشروبات الغازية، ويطرحها عن طريق الفضلات لتنتقل إلى مصارف المياه، ومن ثم إلى الأنهار والبحيرات، لتسبب تلوثاً للمياه. ووجدت مجموعة من الباحثين في سويسرا مركبات مثل أسيسولفام والسكرين، وغيرها من العناصر التي تدخل في تركيب المشروبات الغازية، في محطات معالجة المياه والبحيرات والأنهار في جميع أنحاء البلاد. 5- تسريع أعراض الشيخوخة ينفق الكثيرون مبالغ كبيرة على المستحضرات المضادة للشيخوخة بهدف إزالة أعراضها، إلا أن من الضروري أن يترافق ذلك مع حمية غذائية مناسبة لا تحتوي على المشروبات الغازية، التي تسبب تآكل الأسنان ومشاكل في الكلى، وخفض كثافة العظام، كما تؤثر على نعومة ونضارة البشرة.