قررت اللجنة التأديبية في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم ايقاف المهاجم البرازيلي برانداو لستة اشهر بسبب اعتدائه على لاعب باريس سان جرمان الايطالي-البرازيلي تياغو موتا، ما يعني انه سيغيب عن فريقه باستيا ل24 مباراة. واتخذت اللجنة التأديبية قرار ايقاف برانداو لان التصرف الذي قام به “اعتداء لا يمكن التسامح به ولا تبريره” بحسب ما اكد رئيس اللجنة سيباستيان دونو.
وكان برانداو موقوفا بشكل موقت منذ 21 اب/اغسطس الماضي قبل ان يصدر قرار اللجنة التأديبية مساء الخميس بايقافه حتى 21 شباط/فبراير المقبل ما يعني غيابه عن 24 مباراة لفريقه باستيا.
كما يواجه المهاجم البرازيلي البالغ من العمر 34 عاما تهمة جنائية بالاعتداء عمدا داخل ملعب رياضي وستتخذ المحكمة قرارا بهذه القضية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وفي حال وجد مذنبا قد يحكم بالسجن وبدفع غرامة مالية.
وقد تسبب برانداو بكسر في انف موتا بعد ان نطحه في الممر المؤدي الى غرفة الملابس اثر انتهاء المباراة بين فريقيهما في الدوري المحلي في منتصف الشهر الماضي.
واظهرت صور المراقبة في نفق الملعب والتي حصلت عليها وسائل الاعلام المحلية، ان برانداو كان ينتظر موتا للاقتراب منه قبل ان ينطحه ويكسر له انفه.
وبحسب النظام التأديبي الخاص بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، كان هناك احتمال بان يعاقب برانداو بالايقاف لمدة عامين في حال لو اظهرت التقارير الطبية بان الاصابة ستحرم موتا من مزاولة عمله لمدة 8 ايام او اكثر، خصوصا ان الاعتداء لم يحصل خلال مجريات اللعب او في ارضية الملعب.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتصدر فيها برانداو العناوين للاسباب “الخاطئة” بل سبق ان وضع اللاعب البرازيلي في 2011 حين كان لا يزال في صفوف مرسيليا تحت الحراسة القضائية لاتهامه من قبل امرأة بالاعتداء الجنسي عليها.
واوقف برانداو، واسمه الكامل ايفايفرسون ليموس دا سيلفا، في منزله واقتيد الى مركز لشرطة الاداب للخضوع للاستجواب كجزء من عملية التحقيق.
واتهمت المرأة برانداو بالاعتداء عليها جنسيا في سيارته عندما كان يقلها الى منزلها من ملهى ليلي في ايكس-أون بروفانس.
ويلعب برانداو في اوروبا منذ 2002 حين ضمه شاختار دانييتسك الاوكراني الذي بقي في صفوفه حتى 2009 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين والكأس السوبر مرتين ايضا، قبل الانتقال الى مرسيليا الذي احرز معه لقب الدوري عام 2010 وكأس الرابطة عامي 2010 و2012.
وقد اعاره مرسيليا بعد اتهامه بالاغتصاب الى كروزيرو ثم غريميو البرازيليين قبل التخلي عنه في 2012 لمصلحة سانت اتيان الذي احرز معه كأس الرابطة في 2013 ثم انضم قبيل انطلاق الموسم الحالي الى باستيا الذي لم يخض معه سوى مباراتين قبل اعتدائه على موتا في حادثة مشابهة لقضية لاعب لنس السابق الفنزويلي غابرييل سيتشيرو الذي اوقف لعشرة اشهر من قبل الاتحاد الفرنسي بسبب اعتدائه على اداري باستيا الن سيغي في 15 تشرين الاول/اكتوبر 2011 قبل ان تحكم عليه المحكمة بالسجن لخمسة اشهر مع وقف التنفيذ اضافة لمنعه من دخول الملعب لخمسة اشهر وتغريمه بدفع مبلغ 10 الاف يورو.