يواجه المهاجم البرازيلي برانداو احتمال إيقافه لمدة عامين وبالتالي انتهاء مسيرته الكروية بعد اعتدائه على البرازيلي تياغو موتا أمس السبت بعد مباراة فريقيهما باستيا وباريس سان جرمان التي انتهت بفوز الأخير 2-صفر في الدوري الفرنسي لكرة القدم. وأصيب موتا بكسر في الأنف بعد أن نطحه برانداو (34 عاما) في الممر المؤدي إلى غرفة الملابس إثر انتهاء المباراة. وأظهرت صور المراقبة في نفق الملعب، والتي حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية، أن برانداو كان ينتظر موتا للاقتراب منه قبل أن ينطحه ويكسر له أنفه. وبحسب النظام التأديبي الخاص بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، يواجه برانداو احتمال إيقافه لمدة عامين في حال أظهرت التقارير الطبية أن الإصابة ستحرم موتا من مزاولة عمله لمدة 8 أيام أو أكثر، خصوصاً أن الاعتداء لم يحصل خلال مجريات اللعب أو في أرضية الملعب. وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها برانداو العناوين للأسباب "الخاطئة" بل سبق أن وضع اللاعب البرازيلي في 2011 حين كان لا يزال في صفوف مرسيليا تحت الحراسة القضائية لاتهامه من قبل امرأة بالاعتداء الجنسي عليها. وأوقف برانداو، واسمه الكامل ايفايفرسون ليموس دا سيلفا، في منزله واقتيد إلى مركز لشرطة الآداب للخضوع للاستجواب كجزء من عملية التحقيق. واتهمت المرأة برانداو بالاعتداء عليها جنسيا في سيارته عندما كان يقلها إلى منزلها من ملهى ليلي في ايكس-أون بروفانس. ويلعب برانداو في أوروبا منذ 2002 حين ضمه شاختار دانييتسك الأوكراني الذي بقي في صفوفه حتى 2009 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين وكأس السوبر مرتين أيضا، قبل الانتقال إلى مرسيليا الذي احرز معه لقب الدوري عام 2010 وكأس الرابطة عامي 2010 و2012. وقد اعاره مرسيليا بعد اتهامه بالاغتصاب الى كروزيرو ثم غريميو البرازيليين قبل التخلي عنه في 2012 لمصلحة سانت اتيان الذي احرز معه كأس الرابطة في 2013 قبل الانضمام قبل ايام معدودة الى باستيا الذي يبدو أن مشواره معه لن يدوم لأكثر من مباراتين (المباراة ضد سان جرمان كانت في المرحلة الثانية) خصوصا في حال إيقافه لعام أو أكثر لأن اللاعب البرازيلي يبلغ حاليا من العمر 34 عاما وبالتالي قد تشكل حادثة نفق "بارك دي برينس" نهاية مسيرته الكروية.