استاءت الساكنة بجماعة انشادن باشتوكة أيت باها من تلكؤ مجلس جماعة انشادن و السلطات المحلية و مصالح البيئة بمركز الدرك الملكي في التدخل من أجل تحمل مسؤوليتها بخصوص كارثة بيئية و إنسانية تئن تحت وطأتها الساكنة منذ مدة ، حيث مطرح عشوائي في حي أهل بالسكان ، . و أنشئ هذا المطرح العشوائي بسبب غض الطرف عن تحمل المسؤولية والسكوت عن ظواهر مضرة بالبيئة القروية ، وهو ما تم الوقوف عليه من طرف الجريدة أثناء زيارته لهذا الفضاء الذي أصبح مكبا مفتوحا لنفايات البناء والنفايات المنزلية والمتلاشيات و أثناء تكاثرها يتم حرقها دون مراعاة أن النفايات تكون مصحوبة بنفايات ثقيلة وسامة عند عملية الإحراق و إنعكاسات ذلك على البيئة و الساكنة خصوصا منهم الأطفال. و في هذا الإطار ، قال احد المتضررين للجريدة "هنالك ضرورة قصوى لحماية البيئة ميدانيا عبر تفعيل القانون، و السعي إلى الحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين ، مضيفا ، أن المجلس الجماعي لإنشادن و غيره من الجهات المعنية يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم حيال هذه الكارثة البيئية"