قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي يضاعف من قوة الضربات لحماس وما وصفه "بتنظيمات الإرهاب". ودعا أهالي غزة لإخلاء فوري لأي مكان يشهد نشاطا إرهابيا، وقال "لقد أثبتنا أنه لن تكون هناك أي حصانة لمن يطلق النار على مدن إسرائيل". وأضاف نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لأن تتواصل العمليات حتى بعد افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، مشيراً إلى أن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق الأهداف، والأمر قد يتطلب وقتا". ميدانياً، قتل فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية غرب مدينة غزة، اليوم الأحد، بحسب وزارة الصحة في غزة، بعد يوم من دعوة القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن الطيران الحربي "قصف عشرين هدفا إرهابيا" صباح اليوم الأحد، بينما أطلق 20 صاروخا أو قذيفة هاون على الأقل من القطاع. وقالت وزارة الصحة في غزة إن غارة إسرائيلية على غرب مدينة غزة، فجر الأحد، أدت إلى مقتل بدر أبو منيع 18 عاما، وجرح 6 مواطنين توفي أحدهم متأثرا بجروحه. وبذلك ترتفع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في الثامن من يوليو الماضي إلى 2105 قتيلا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وأكثر من 10 آلاف جريح. ودعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، السبت، إلى القبول بوقف لإطلاق النار غير محدد المدة في قطاع غزة، وإلى استئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة. وقتل 88 شخصا مع انتهاء فترة تهدئة استمرت تسعة أيام إثر فشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في القاهرة. وتقول الأممالمتحدة إن 70% من القتلى الفلسطينيين مدنيون وبينهم 478 طفلا. وأجبر القصف حوالي 460 ألف شخص على مغادرة منازلهم في القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة. وبالتزامن مع الغارات، وزع الجيش الإسرائيلي، السبت، منشورات ووجه رسائل نصية إلى سكان غزة لدعوتهم إلى "منع الإرهابيين من استخدام منازلكم لأنشطتهم والابتعاد عن أي موقع تنشط فيه منظمات إرهابية"، محذرا من أن أي منزل يشتبه به "سيكون هدفا"، وأكد أن "حملة الجيش الإسرائيلي لم تنته. احذروا".