حذرت الإدارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين المقيمين أو المسافرين في كل أنحاء العالم من خطر التعرض لهجوم تشنه جماعة القاعدة بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر 2001. وقالت وزارة الخارجية في بيان: "واشنطن لم تتبيّن خطرًا محددًا لكن تنظيم القاعدة أظهر اهتمامه وقدرته على شن هجمات ضد الولاياتالمتحدة ومصالحها في العالم". وأضاف البيان وفق وكالة فرانس برس: "هذا التنظيم خطّط في الماضي لاعتداأت بحيث تتزامن مع تواريخ مهمة". وأشار البيان إلى أن مفعول هذا التحذير ينتهي في الثاني من يناير المقبل، وهو يقع عند حد وسطي بين التنبيه البسيط والتحذير الفعلي. جدير بالذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كانت قد نشرت أن الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة كومندوز أمريكية في باكستان كان يخطط لهجوم جديد في الولاياتالمتحدة في الذكرى العاشرة لأحداث سبتمبر. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين، طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، أن مراسلات عثر عليها في المنزل حيث كان بن لادن يقيم في أبوت آباد في باكستان تفيد عن خطط مماثلة، غير أنه لم يعثر على أي دليل يؤكد أن هذه "الخطة الناشئة" تجاوزت مرحلة التخطيط. وأشارت الصحيفة إلى أن بن لادن ورئيس عملياته عطية عبد الرحمن تبادلا وجهات النظر بشأن تشكيلة الفريق الذي سيكلف تنفيذ الهجوم إلا أن بن لادن كان يرفض في كل مرة الأسماء التي يقترحها عبد الرحمن. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "بن لادن كان يعتزم ضرب مدن أميركية كبرى منها لوس أنجلوس وكذلك قطارات وطائرات. وتمّ ذكر تواريخ رمزية لهذه الهجمات مثل الرابع من يوليو، الذي يصادف يوم العيد الوطني الأمريكي، أو الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر في الخريف المقبل.