تعد جراحة شد الوجه حلاً سحرياً لاستعادة نضارة البشرة والقضاء على التجاعيد، عدو المرأة اللدود، غير أن الجراحة لا تخلو من مخاطر صحية. مع التقدم في العمر يفقد الجلد مرونته وترتخي عضلات النسيج الدهني أسفل الجلد، فتظهر التجاعيد، فتلجأ بعض السيدات لجراحات شد الوجه وحالياً تحقق التقنية التي تقوم عليها نتائج مذهلة تستمر ل10 سنوات، لكن شريطة إجرائها على يد جراح مختص على دراية تامة بتشريح الوجه، وإلا ستواجه المريضة بعض المخاطر مثل تلفيات الأعصاب والأوعية الدموية. وأشار جراح التجميل الألماني إنغو دانتسر إلى أهمية إجراء فحص شامل لتاريخ الوجه الحالي قبل التدخل الجراحي، إذ يكفي في بعض الأحيان تصحيح مناطق معينة لتحقيق تأثير الشباب، مثل تجاعيد الجبين وترهل الحاجبين، فيكفي في هذه الحالة إجراء شد لمنطقة الجبين فقط وليس الوجه بالكامل، وتستغرق هذه الجراحة من 60 إلى 90 دقيقة، وتجرى تحت تخدير كامل. وكأي تدخل جراحي، تنطوي جراحات شد الوجه على بعض المخاطر الصحية، مثل مشاكل التخدير والنزيف اللاحق والعدوى، إلى جانب تلفيات الأعصاب والأوعية الدموية. لذا يتعين على المريضة ألا تنساق وراء الوعود الوردية، وأن تستعلم جيداً عن مخاطر الجراحة قبل إجراؤها وعما إذا كانت هناك بدائل لها.