علم مكتب العيون لمجموعة الملاحظون ميديا أنه في سرية تامة يحاول الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل العرايشي معالجة موضوع التنبيه الذي توصل به مؤخرا من الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري الهاكا تستفسره فيه حول ما أسمته خطا جسيما إرتكبته إدارة العرايشي عندما سمحت عبر القناة الأولى و المغربية بتمرير إعلان لقناة أطلس التي يوجد مقرها ببلجيكا و مالكها خالد القنديلي الصديق القديم لفيصل العرايشي. ،و بغض النظر عن ملابسات عودة برنامج قناة أطلس إلى شاشة الأولى من دون المرور من بوابة دفتر التحملات و عبر إتفاق ثنائي لا يعلم أحد ملابساته بين القنديلي و العرايشي تساءلت الهاكا عن الأسباب التي جعلت القناة الرسمية المغربية تصر على بث إعلان لقناة خاصة توجد خارج المغرب عبر فترات بثها؟ ؟أمام هذه الكوارث المتتالية يحاول الآن فيصل العرايشي كعادته التملص من مسؤوليته عن هذا الخطأ الجسيم و رمي الكرة في ملعب مدير البرمجة العلمي الخلوقي لتبرير ما لا يمكن تبريره. و هنا يتساءل البعض هل وافق العرايشي على تمرير الإعلان من دون النقاش بشأن قانونيته أم أن صديقه القنديلي "دار بيه " خصوصا و أنهما في صراع صامت ضمن المسافة النافذة التي يلوحان بها عندما يريدان تمرير مشاريعهما الإعلامية؟ ؟كما يطرح مهتمون بالتطورات الأخيرة للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة سؤالا عريضا : لماذا لم تطح حتى الآن هذه الأخطاء المتكررة برئيس القطب العمومي و من أين يستمد نفوذه؟