سيطرت ميليشيات شيعية مُسلحة تدين بالولاء لإيران ،بمُساندة قوات المالكي، على مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين جنوب مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وذلك بعد معارك عنيفة مع ثوار العشائر السنية. وبحسب صحيفة العرب اللندنية فقد قال "فلاح الندا" نجل "حسن الندا" شيخ عشيرة البيجات التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين "إن مليشيات شيعية وقوات الجيش العراقي فرضت سيطرتها، الاثنين، على بلدة العوجة جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وأحرقوا الضريح الذي يضم قبر صدام، لافتاً إلى أن رفاة المذكور لا تزال داخل الضريح الذي تمتلك الحكومة مفاتيحه". وأوضح ذات المصدر أن مُقاتلي "الدولة الإسلامية" والثوار السنة، هاجموا المليشيات وقوات الجيش، فجر الثلاثاء، بُغية استعادة السيطرة على البلدة". حريٌّ بالذكر أن ميليشيات شيعية مثل ألوية "أبو الفضل العباس" و"عصائب أهل الحق" و"سرايا السلام" المُدربة في ايران والمدعومة من قبل الأحزاب الدينية والطائفية الحاكمة بالعراق ،تُشارك في عمليات القتال ضد "داعش" وثوار العشائر.