بعد الخطاب الملكي و الذي طالب فيه محمد السادس بإدماج الرأسمال غير المادي لقياس القيمة الإجمالية للمغرب، نظرا لعدم استفادة كافة المغاربة منها بالتساوي، وجد العديد من المواطنين أنفسهم في حيرة أمام هذه المصطلحات الفضفاضة، في حين اعتقد الآخرون أن ما سيتم تطبيقه في المستقبل هو توزيع الثروات (كالسمكية، المعدنية ...) بالتساوي على سكان المغرب. و قد ردت مريم بنصالح شقرون، رئيسة اتحاد مقاولات المغرب، على تساؤلات صحيفة المساء بخصوص هذا النوع من الرأسمال، بكونهه مجموع الأصول غير الملموسة التي تشكل، إلى جانب التراث المادي للسلع والخدمات، قيمة البلد، وإذا ما عكسنا هذا المفهوم على عالم المقاولة، يمكننا الحديث عن "كودويل" إنه الجزء الملموس، الذي يتكون على سبيل المثال من مبنى التجارة، لائحة الزبناء، العلامة التجارية، الجدية والسمعة. و تابعت بنشقرون على سبيل المثال الرأسمال غير مادي، هو الإستقرار السياسي بالمغرب هو رأسمال غير ملموس، ويؤثر بشكل مباشر على الإقتصاد من خلال توفير رأسمال مهم من الثقة بالنسبة للمستثمرين، كما أن التسامح البارز في النصوص والممارسة بالنسبة للأديان الأخرى، يدخل أيضا في إطار الأصول غير ملموسة أو الرأسمال غير مادي. في حين تداولت العديد من صفحات الفايسبوك خطاطة تلخص مفهوم الرأسمال غير المادي، و التي هي على الشكل التالي :