على الرغم من أن لكل منا قدره المكتوب له الا أن الحظ يلعب دوره في حياة الكثير منا وقد ينقذه أحياناً من موت محتم، وتورد صحيفة ميرور البريطانية بعض الأمثلة لأكثر 8 أشخاص محظوظين في العالم. 1- الألماني الناجي منا دثتي الطائرتين الماليزية مارتن دي جونج (29 عاماً) راكب دراجة هوائية شاءت الأقدار أن يكتب له عمر جديد لينجو من موت محتم حين كان يجوب العالم للمشاركة في مسابقات للدرجات، فكان من المتوقع تواجده في ماليزيا للمشاركة في مسابقة ماليزيا ترينجانو للدرجات الهوائية، الا أنه ألغى حجزه على طائرة أم.أتش17 في اللحظات الأخيرة وأرجأها لنهاية الأسبوع وتصادف هذا اليوم مع حادثة سقوطها وموت جميع ركابها، كما ألغى في مارس (آذار) السابق حجزةعلى الطائرة الماليزية أم.أتش 370 التي اختفت دون أي أثر لها.
2- قافز بالمظلات على قرب من نيزك أثناء هبوطه قافز بالمظلات من النرويج كان من بين المحظوطين لينجو من فرصة عدم الفوز بالقفز بالمظلات بعد أن انفتحت المظلة واقترب من نيزك غير مشع أثناء هبوطه لسطح الأرض مما جعل رحلة هبوطه معتمة الا أن هذا لم يمنع فوزه للمره الثالثة على التوالي بحسب العالم الجيولوجي هانس أماندونسين. 3- الطفل الأعجوبة الطفل الذي نجا من قفزات متدربة في صالة رياضية كانت تؤدي تقلبات خلفية لعدة مرات غافلة تماماً عن مرور طفل على مقربة منها الذي كاد أن يصطدم بها غير أنه نجا من ذلك بأعجوبة لتكتب له حياة جديدة. - الرجل الذي نجا من الموت عدة مرات
يشير فران سيلاك من كرواتيا الذي نجا من الموت مرتين في حياته، وكانت المرة الأولى حين هوت الحافلة التي كان على متنها في الوادي عام 1957، أما المرة الثانية عندما كان على متن طائرة اصطدمت بجسم صلب أثناء رحلتها، مما أدى لايقاف وتعطل جميع محركاتها وبدأت تفقد توازنها و تتهاوى عمودياً بشكل تتدريجي مما أدى للتطاير بعض أجزاء الطائرة مثل بعض النوافذ التي سقط منها فران سيلاك لينجو من الموت مع بعض الجروح الضئيلة بعد سقوطه على كومة من القش في الوقت الذي اصطدمت فيه الطائرة بهضبة أدت لانفجارها وموت جميع ركابها 19 ممن كانوا على متنها. وحظه لم يفلته من الموت، بل أربحه عام 2003 باليانصيب حين شارك فران لأول مرة في مسابقات اليانصيب ليكون من بين المحظوطين للفوز بالجائزة الكبرى بحوالي 600 ألف جنيه أسترليني. 5- السائق البارع أدت سوء الأحوال الجوية والأمطار الكثيفة إلى انزلاق كميات كبيرة من الصخور الصلبة على الطريق، لكن السائق استطاع أن يواصل مسيرته بالسيارة دون أن يتأثر بأي جروح جراء ذلك و تم تصوير هذا المشهد البطولي بكاميرا سائق أخر . 6- مراقبة واستطلاع حركة القطار المميتة كادت هواية استطلاع حركة القطارات أن تودي بحياة شخص يلتقط الصور أثناء وقوفه على خط سكك حديدية لقطار آخر ولم يلاحظ أبداً إلا في اللحظات الأخيرة قبيل قدوم قطار في الجهة المعاكسة على بعد مسافة قصيرة جداً منه ليبتعد فوراً ناجياً من الموت بأعجوبة. 7- المرأة المحظوظة جوان كينثر معلمة رياضيات استحقت عن جدارة لقب أكثر امرأة حظاً في العالم بعد فوزها بالجائزة الكبرى لأربع مرات في مسابقات اليانصيب والكروت والأوراق الصفراء ليكون مجموع ما كسبته في المرات الأربعة ما يعادل 10 مليون دولار أمريكي الأمر الذي حول مستوى حياتها وجعلها تنتقل للإقامة في لاس فيغاس. 8- عابر طريق من المشاه يواصل هذا الشخص مسيرته وكأن شيء لم يحدث بعد أن كادت أن تصدمه سيارة أثناء عبوره للطريق فما كان منه الا أن يتماسك ويلتقط أنفاسه لينظر إلى الاشارة الخضراء مرة أخرى ويميناً وشمالاً ليواصل سيره وكأن شيئاً لم يكن.