رصد علماء أمريكيون واحدا من العوالم الجديدة تكون فيه السنة طويلة قياسا بكواكب أخرى خارج نظامنا الشمسي. ويكمل الكوكب الواقع خارج المجموعة الشمسية دورة واحدة حول شمسه مرة كل 704 أيام. جاء ذلك في دراسة ستنشرها دورية "أستروفيزيكال"، المعنية بأبحاث فيزياء الفلك، اعتمادا على بيانات تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا". وتدور معظم العوالم البعيدة، التي يصل عددها إلى نحو 1800 عالم، في مدارات أقرب من شموسها (نجومها) مقارنة بهذا الكوكب. ويدور الكوكب، الذي يعرف باسم كيبلر 421-b، في مدار حول نجم برتقالي أبرد من شمسنا وأخفت ضوءا. كما يدور حول هذا النجم المضيف عند مسافة تصل إلى 177 مليون كيلومتر. وتعتبر هذه المسافة أبعد من دوران كوكب الأرض حول الشمس (متوسط مسافة كوكبنا عن الشمس 150 مليون كيلومتر)، لكنها أقل من بعد كوكب المريخ عن الشمس والذي يصل إلى 228 مليون كيلومتر. وبالمقارنة يكمل الكوكب الأحمر (المريخ) دورته حول نجمنا المضيف في 780 يوما. واستطاع العلماء، من خلال ما وفره كيبلر من معلومات، حساب متوسط درجة حرارة الكوكب الواقع خارج مجموعتنا الشمسية والذي يعادل حجمه حجم كوكب أورانوس، وقالوا إن الدرجة تبلغ (-93 مئوية)، والكوكب يدور حول شمسه على مسافة 1040 سنة ضوئية. وقال ديفيد كيبينغ، المشرف على الدراسة من مركز هارفارد- سميثسونيان لفيزياء الفلك في كامبريدج بالولايات المتحدة :"النتائج التي أمدنا بها كيبلر421b كانت ضربة حظ." وأضاف :"كلما بعد كوكب عن نجمه، قل احتمال عبور الكوكب أمام النجم من وجهة نظر الأرض." وكان تلسكوب كيبلر فريدا في هذا الاكتشاف، فقد بدأت مركبة الفضاء (التلسكوب) في نفس المنطقة في السماء على مدار أربع سنوات تراقب النجوم التي يخفت ضوؤها مع عبور الكواكب أمامها. وتعرف هذه التقنية لاكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية باسم "طريقة العبور". وعلى الرغم من ذلك اكتشف المرصد الفضائي فقط عبورين لكيبلر-421b نتيجة طول فترة دوران الكوكب. ويضع المدار البعيد هذا الكوكب خارج "خط الثلج"، وهو خط في الفضاء يفصل الكواكب الصخرية مثل الأرض عن الكواكب الغازية العملاق مثل المشترى. إذ يتكثف الماء خارج هذا الخط في حبات ثلجية تلتصق معا لتشكل الكواكب الغازية. وقال كيبينغ :"خط الثلج هو مسافة مهمة جدا في نظرية تشكيل الكوكب. ونعتقد أن جميع الكواكب الغازية العملاقة تشكلت خارج تلك المسافة." ونظرا لأن الكواكب الغازية العملاقة يمكن العثور عليها قريبة جدا من نجومها، في مدارات تدوم لأيام أو حتى لساعات، يعتقد واضعو النظريات العلمية أن الكثير من الكواكب خارج المجموعة الشمسية تهاجر إلى الداخل في وقت مبكر من عمرها. وأظهر تلسكوب كيبلر أن هذه الهجرة للكواكب غير ضرورية. وتعتبر القدرة على اكتشاف كواكب تبعد هذه المسافة عن نجومها المضيفة بالغة الأهمية لفهم تنوع أنظمة الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية. واستطاع العلماء، من خلال ما وفره كيبلر من معلومات، حساب متوسط درجة حرارة الكوكب الواقع خارج مجموعتنا الشمسية والذي يعادل حجمه حجم كوكب أورانوس، وقالوا إن الدرجة تبلغ (-93 مئوية)، والكوكب يدور حول شمسه على مسافة 1040 سنة ضوئية. وقال ديفيد كيبينغ، المشرف على الدراسة من مركز هارفارد- سميثسونيان لفيزياء الفلك في كامبريدج بالولايات المتحدة :"النتائج التي أمدنا بها كيبلر421b كانت ضربة حظ." وأضاف :"كلما بعد كوكب عن نجمه، قل احتمال عبور الكوكب أمام النجم من وجهة نظر الأرض." وكان تلسكوب كيبلر فريدا في هذا الاكتشاف، فقد بدأت مركبة الفضاء (التلسكوب) في نفس المنطقة في السماء على مدار أربع سنوات تراقب النجوم التي يخفت ضوؤها مع عبور الكواكب أمامها. وتعرف هذه التقنية لاكتشاف الكواكب خارج المجموعة الشمسية باسم "طريقة العبور". وعلى الرغم من ذلك اكتشف المرصد الفضائي فقط عبورين لكيبلر-421b نتيجة طول فترة دوران الكوكب. ويضع المدار البعيد هذا الكوكب خارج "خط الثلج"، وهو خط في الفضاء يفصل الكواكب الصخرية مثل الأرض عن الكواكب الغازية العملاق مثل المشترى. إذ يتكثف الماء خارج هذا الخط في حبات ثلجية تلتصق معا لتشكل الكواكب الغازية. وقال كيبينغ :"خط الثلج هو مسافة مهمة جدا في نظرية تشكيل الكوكب. ونعتقد أن جميع الكواكب الغازية العملاقة تشكلت خارج تلك المسافة." ونظرا لأن الكواكب الغازية العملاقة يمكن العثور عليها قريبة جدا من نجومها، في مدارات تدوم لأيام أو حتى لساعات، يعتقد واضعو النظريات العلمية أن الكثير من الكواكب خارج المجموعة الشمسية تهاجر إلى الداخل في وقت مبكر من عمرها. وأظهر تلسكوب كيبلر أن هذه الهجرة للكواكب غير ضرورية. وتعتبر القدرة على اكتشاف كواكب تبعد هذه المسافة عن نجومها المضيفة بالغة الأهمية لفهم تنوع أنظمة الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية.