سادت حالة من الفرح بين الجماهير العربية، بعدما انتشرت أخبار بأن النجم الألماني مسعود أوزيل، المتوج بكأس العالم 2014، وأحد نجوم آرسنال الإنجليزي، قرر التبرع بقمية المكافأة الخاصة بالفوز بالمونديال إلى غزة، تضامنا معهم ضد الهجوم الإسرائيلي. وتعامل الكثيرون مع هذا التبرع بأنه حقيقة بعدما نشرت الخبر صحيفة "تايمز" البريطانية، التي قال إن أوزيل مستعد للتبرع ب360 ألف جنيه استرليني إلى غزة، وهي المبالغ التي حصل عليها بعد التأهل للمباراة النهائية، ثم التتويج باللقب العالمي. لكن النفي جاء على لسان وكيل أعمال اللاعب، وهو رولاند إيتل الذي قال في تصريحات للإعلام الإنجليزي:" غير صحيح تبرع أوزيل بأي مبالغ مالية لغزة، هو الآن متواجد في عطلة بعد الانتهاء من المونديال". كان أوزيل أعلن عن تبرعه بمبالغ مالية ل23 طفلا في البرازيل، كانوا في حاجة لإجراء عمليات جراحية سريعة، وكتب ذلك على صفحته في "فيس بوك"، لكنه لم يكتب أي شيء بخصوص غزة. وأضاف وكيل أوزيل:" هو يحب التبرع دائما، قد يحدث في المستقبل أن يتبرع لغزة، مثلما فعل في البرازيل، هذه الأمور ورادة". كان أوزيل شغل الأوساط الرياضية بتصريحاته حينما أكد بأنه سيبقى في البرازيل لبناء 4 مساجد للمسلمين هناك، ثم امتنع عن مصافحة أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بسبب دعمه لإسرائيل. ويعتبر أوزيل أحد خريجي الأكاديميات والمدارس الخاصة ضمن المشروع الألماني الذي تم إقراره عام 2000م، وبداية تنفيذه 2001، ومن ضمن ذلك المشروع هو استيعاب أبناء المهاجرين في المجتمع الألماني والاستفادة من قدراتهم المهارية، وكان أوزيل أحد هؤلاء اللاعبين كونه من أصول تركية، ووالدين مسلمين. ويضم منتخب ألمانيا “بطل العالم” نجمين مسلمين آخرين إلى جانب أوزيل، هما لاعب ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة “تونسي الأصل”، ولاعب سامبدوريا الإيطالي مصطفايا “تركي الأصل”.