بعد طرده من ما يقارب السنة و النصف , لم يتوان الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي عن كشف مجموعة من الحقائق , بل و الفضائح التي تعيش على وقعها دار البريهي , و كان آخر ما نشره الليلي عبر صفحته بالفيسبوك , و أيضا عبر منبر " الملاحظون " الذي أضحى يشتغل به , أن السيد : " فيصل العرايشي أقدم مؤخرا على مكافأة قيادي كبير في حزب الوردة بتعيين نجلته ب.خ مديرة للماركوتينغ خلفا لسعيدة الشافعي بعدما كانت تشغل رئيسة قطاع بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة " , و أضاف الليلي معقبا أن العرايشي اعتمد على صلاحياته اللامتناهية في تعيين من يشاء و شاء و في أي موقع شاء بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة دون أن يتم فتح باب الترشح للتباري على شغل هذه المناصب داخل ما أسماه ب " مملكته الإعلامية " , و قال أن الاتفاق الاخير الذي جمع العرايشي مع النقابات الثلاث الممثلة لموظفي و عمال الشركة لم يكن سوى مسرحية , " أرادت النقابات الثلاث من خلالها إظهار إدارة فيصل العرايشي على أنها متعاونة و تريد حلا لمشاكل المؤسسة لكن الأيام أثبتت أن الاتفاق الذي ظهر طرفا المدير العام للشركة محمد عياد بقي حبرا على ورق و أن ما كستبه إدارة العرايشي من الظهور في نشرة الأخبار ليلة تنفيذ الإضراب أكبر بكثير من مكاسب النقابات التي باتت محتاجة إلى دماء جديدة على الرغم من أن المؤسسة تحتضر " انتهى كلام الليلي . و أمام هذا الوضع الشائك و الصعب تسائل الجميع عن الجدوى من تواجد وزير مسؤول على هذا القطاع لم يستطع أبدا التدخل من أجل إيقاف نزيف هذه الفضائح التي اصبح الجميع على علم بها , و سر هذا السكوت المطبق الذي يكرسه الخلفي إيزاء هذه المشاكل العالقة ؟