و كأن الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة لا تعيش وضعا كارثيا علم مكتب العيون للملاحظون ميديا أن فيصل العرايشي أقدم مؤخرا على مكافأة قيادي كبير في حزب الوردة بتعيين نجلته ب.خ مديرة للماركوتينغ خلفا لسعيدة الشافعي بعدما كانت تشغل رئيسة قطاع بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة،هذا التعيين إستند فيه فيصل العرايشي على صلاحياته اللامتناهية في تعيين من يشاء و في أي موقع من الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة دون أن يتم فتح باب الترشح للتباري على شغل المناصب داخل مملكته الإعلامية كما إتفق على ذلك مؤخرا مع ثلاث نقابات و هو ما أنتج مع مرور الوقت قناعة سائدة في صفوف العاملين على أن الأمر لم يكن سوى مسرحية أرادت النقابات الثلاث من خلالها إظهار إدارة فيصل العرايشي على أنها متعاونة و تريد حلا لمشاكل المؤسسة لكن الأيام أثبتت أن الاتفاق الذي ظهر طرفا المدير العام للشركة محمد عياد بقي حبرا على ورق و أن ما كستبه إدارة العرايشي من الظهور في نشرة الأخبار ليلة تنفيذ الإضراب أكبر بكثير من مكاسب النقابات التي باتت محتاجة إلى دماء جديدة على الرغم من أن المؤسسة تحتضر. مراسلة : محمد راضي الليلي مدير مكتب العيون للملاحظون ميديا