تساءل عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة على الكيفية التي يجب العمل عليها للحد من حوادث السير، محملا المسؤولية المسؤولية لكافة المتدخلين في القطاع. و كشف بنكيران خلال اجتماع للجنة المشتركة يوم أمس، أنه عندما يتصل به الملك محمد السادس حول حوادث السير، لا يجد ما يجيب به، علما أن الملك تكون له معطيات حول أسباب الحادثة. و اعتبر بنكيران وفق ما نشرته يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن أسوأ شعور يؤدي إلى الإحباط، هو أن تتم عقد الاجتماعات ومناقشة المواضيع ولا يتم تحقيق نتائج. و تابع بنكيران أن ذلك جعله يفكر في الحلول ، و أنه سبق وأن سأل رجال الدرك الملكي حول قدرتهم على مراقبة حركة السير بالطائرات.