استنكرت الأطر العليا والمجازة المعطلة بالرباط المضايقات والاستفزازات المباشرة التي يعيش على وقعها الأطر العليا التسعة المعتقلة داخل سجن الزاكي بعد الاعتقال الذي طالهم يوم 03 ابريل 2014 أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام محطة القطار (سلا). كما استنكر المعطلون رفض إدارة السجن تسلم بلاغات المعتقلين قصد إبلاغ المسؤولين عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال التعسفي الذي طال المعطلين قرابة ثلاثة أشهر مما نتج عنه تدهور الأوضاع الصحية لبعضهم. وفي السياق ذاته، أدانت "الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين التسعة لحركة المعطلين" في بلاغ لها تعرض أحد المعتقلين لاعتداء شنيع من طرف ما وصفوه ب"أحد البلطجية المسخر من طرف إدارة السجن" مما عمدت هذه الأخيرة إلى وضعه في السجن الانفرادي مبررة القرار بثني المعطل عن محاولة انتحاره. وحملت كل من الهيئة والأطر المعطلة المسؤولية لكل الجهات المسؤولة عن هذه الأحداث وإلى ما ستؤول إليه الأوضاع الصحية للمعتقلين التسعة. كما طالبوا كافة الهيئات السياسية والحقوقية الوطنية والدولية من أجل التدخل العاجل لوقف هذه الخروقات والعمل على إطلاق سراح المعتقلين التسعة دون قيد أو شرط وإسقاط كل التهم الملفقة لهم.