نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة اليوم الخميس حفلا بمناسبة تخرج الفوج الخامس من خريجي المؤسسة والفوج الأول من سلك الماستر. وبلغ عدد الخريجين هذه السنة 119 خريجا في ثلاثة مسالك تتمثل في التدقيق ومراقبة التسيير( 38 طالبا) والتسيير المالي والمحاسباتي (56 طالبا) والتسويق والنشاط التجاري (25 طالبا)، الى جانب تخرج 31 خريجا ضمن أول فوج من سلك الماستر في تخصص المالية والتدقيق ومراقبة التسيير. وأكد مدير المدرسة السيد صدوق خزروني في كلمة بالمناسبة، أن هذا الاحتفال السنوي يعد ثمرة أعمال ومجهودات جماعية تضافرت لانجازها كفاءات عديدة من أساتذة وموظفين من أجل ضمان تكوين متميز للطلبة وكذا تطوير العلاقات القائمة بين هذه المؤسسة والفعاليات السوسيو اقتصادية. وأضاف انه بفضل هذه المجهودات أضحت المدرسة تشكل في وقت وجيز فضاء للتفوق والتميز منفتحا على محيطه السوسيو اقتصادي. وأشار إلى أن المدرسة شهدت تنوعا في التكوينات والأنشطة والتداريب المهنية حيث بلغ مجموع عدد الطلبة هذه السنة 1093 طالبا في مختلف التخصصات كما تزايد عدد الأساتذة وارتفع عدد الشركاء الاقتصاديين والأكاديميين. وأكد السيد خزروني أن المؤسسة عرفت إشعاعا بفضل تفوق طلبتها في مختلف الأنشطة العلمية والثقافية والرياضية على المستويين الوطني والدولي، حيث تمكنوا من الحصول على عدد من شهادات التميز منها الجائزة الأولى للدورة السادسة لدوري التسيير المنظم من قبل الهيئة الجهوية للخبراء المحاسباتيين للدارالبيضاء والجنوب وجائزة التحدي في الدوري العالمي للتسيير المنظم من طرف الخبراء المحاسباتيين بجهة بوردو بفرنسا وكذا مجموعة من الجوائز الرياضية. من جانبه، أكد رئيس جامعة ابن طفيل السيد عز الدين الميداوي، أن الجامعة مدعوة لربح رهان الابتكار والمساهمة بفعالية في التنمية المستدامة للمملكة وانخراط الطلبة من خلال مؤهلاتهم وكفاءاتهم في الاوراش الكبرى التي يعرفها المغرب. وأشاد بالمجهودات الجبارة التي يبذلها الجسم التربوي من أجل تمكين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من التموقع بشكل جيد على المستوى الوطني. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بتدشين قاعة للأسواق داخل المدرسة والتي ستمكن الطلبة من تتبع عمليات البورصة واكتساب المهارات في مجال الأسواق المالية. حضر حفل توزيع الشهادات على الخصوص والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل اقليمالقنيطرة السيدة زينب العدوي ووزير الدولة السيد عبد الله باها ومدير تطوير الأعمال ببورصة الدارالبيضاء وعمداء الكليات التابعة لجامعة ابن طفيل وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.