تفاجأت أستاذتان للتعليم الإعدادي كانتا في مهمة الحراسة أثناء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الثالثة إعدادي لمادة الاجتماعيات، باقتحام أستاذة قاعة الامتحان بإعدادية "راس الواد" بضواحي إقليم تاونات، دون إنذار أو استئذان من أحد، ثم أخذت تشرح توضيحات وتقدم أجوبة واضحة شفوية، تتعلق ببعض الأسئلة المطروحة في الامتحان الجهوي الموحد. و أشار تقرير توصلت به نيابة التعليم بتاونات ، و التي وقعته الأستاذتان المكلفتان بالحراسة،إلى كونهما نبهتا الأستاذة "المتورطة" إلى أن هذه الممارسات مخالفة لقواعد المهنة وأخلاقياتها، وتعتبر بمثابة خرق لمقتضيات المذكرة المنظمة للامتحانات، لكنها انفجرت في وجه أستاذة مراقبة، وأمطرتها بوابل من السب والشتم والقذف أمام مرأى ومسمع جميع التلاميذ الممتحنين بالقاعة، يورد التقرير. و حسب التقرير نفسه فإن الأستاذة المتهمة في اقتحام قاعة الامتحانات لم تستأذن رئيس مركز الامتحانات بالمؤسسة، قبل أن تلج القاعة، ما يعتبر خرقا للقوانين المؤطرة لإجراء الامتحانات. وأشار التقرير إلى أن هذه المعطيات ضمنت في محضر رسمي مرفوق بأوراق الامتحان، وضع رهن إشارة مدير المؤسسة.