بعد تصريحاته القوية داخل مجلس النواب بخصوص مجموعة من المشاهد البذيئة التي تبثها قنواتنا العمومية وفي مقدمتهم دوزيم، وجد وزير الاتصال مصطفى الخلفي نفسه في موقف لا يحسد عليه وذلك بعد احتجاج جمهورية المكسيك رسميا على ربط اسمها بالفضائح الأخلاقية للتلفزين المغربي. السفير المكسيكي لم يستصغ قول الخفي "يريدون أن يحولوا المغرب إلى ماخور مكسيكي" وهو ما تم اعتباره إهانة في حق المكسيك وشعبها. من جهته تدخل مصطفى الخلفي في ندوة صحافية محاولا تهدئة الأمور حيث قال : "أن دولة المكسيك لا علاقة لها بهذه الواقعة، وأنه بلد صديق، ونسهر على الحفاظ على علاقتنا الطيبة معه".