رد مصطفى الخلفي على الانتقادات التي توجه إليه حول ما يبث في القنوات العمومية٫ بحديثه عن وجود من يريد تحول التلفزيون المغربي إلى "ماخور في المكسيك." وزير الاتصال في رده على تدخل للبرلمانية حسناء أبو زيد حول مشاريع لتحويل التلفزيون المغربي إلى تلفزيون أفغاني ، حيث قال أن "المغرب ليس هو افغانستان فهو منفتح، لكن الواقع ان البعض بغاو يرجعو المغرب ماخور في المكسيك." متحدثا عن دراسة تناولت 130 مادة بثت على القنوات العمومية تناولت البعد الأخلاقي لهذه البرامج، مشيرا إلى أن إحدى القنوات العمومية بثت فيلما مغربيا يتضمن مشهدا يظهر فيه الزوج والزوجة وهما يتفقان مع العامل في البيت لربط علاقة مع الزوجة خلال حفلة سكر، قبل أن يتساءل "هل تريدون بث هذا؟"، مردفا أن "الوزير مسؤول على القطاع وهو مؤتمن ولا يمكن أن يرى هذا ويسكت."
من جهة أخرى، أكد الخلفي أن العرائض التي توجه ضده مؤخرا لن تثنيه عن المتابعة في الأسلوب الذي ينهجه، موضحا أن من يقف وراء عريضة صاحب شركة للانتاج مسؤولة عن برامج الجريمة في احدى القنوات العمومية، والذي طالب الخلفي بإعادة النظر فيه، مؤكدا أنه يتفهم "خوف البعض من افتحاص برامج الجريمة من طرف الهاكا، ولهذا كنت صارما وحازما في أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تعطيل لجوء الحكومة إلى هذه الهيئة، وهو لجوء سيصبح مسألة عادية، ،" مردفا أن الأمر سيشمل حتى أحد التقارير الإخبارية التي مرت هذا الأسبوع حول سعر الكهرباء، معلنا أنه سيضع طلبا لدى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري حول هذا الموضوع بخصوص "مدى احترام التوازن والرأي والرأي الآخر وتعددية الآراء، كما سأحيل نفس الطلب على لجان الأخلاقيات داخل القنوات المعنية."