أخبارنا المغربية ارتفعت حصيلة الوفيات المسجلة بفيروس "كورونا" إلى 282 حالة بعد عملية مراجعة شاملة أجراها مركز القيادة والحكم التابع لوزارة الصحة السعودية الشهر الماضي نتج عنها اكتشاف حالات مؤكدة إضافية حسبما أعلنته الوزارة يوم أمس الثلاثاء.
وذكرت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن نتائج مراجعة شاملة لتدقيق البيانات المتعلقة بمرضى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية تناولت معلومات الفترة من 2012 إلى تاريخه أظهرت أن إجمالي أعداد الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 2012 ولغاية صباح 3 يونيو 2014 هو 688 إصابة، من بينها 282 حالة وفاة و53 ما يزالوا يتلقون العلاج و353 قد تماثلوا للشفاء.
وبناء على نتائج المراجعة أصدرت وزارة الصحة بحسب البيان توجيهاتها بضرورة تفعيل عدد من الإجراءات الصارمة التي تضمن تطبيق أعلى المعايير في مجال جمع البيانات والشفافية والإفصاح وذلك تحت رقابة وإشراف مركز القيادة والتحكم للتأكد من اتباع الإجراءات والنظم للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة وسريعة.
وتتضمن الإجراءات التي تم تطبيقها لضمان الحصول على معلومات أكثر دقة ومصداقية بصورة سريعة إنشاء نظام إلكتروني لإعداد تقارير الحالات وتعزيز آلية إصدار التقارير الخاصة بالحالات الجديدة ورفعها إلى مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة بجانب إطلاق عدة إجراءات إضافية لرفع فعالية وكفاءة ومعايير العمل في المختبرات.
وكانت منظمة الصحة العالمية أشارت بعد اجتماع طارئ حول كورونا في جنيف الشهر الماضي إلى أن الارتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن "ضعف التدابير للوقاية والسيطرة على انتقال العدوى"، غير أنها أكدت أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة" في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى ولا يتوفر حاليا أي لقاح ضد هذا الفيروس.
وتعتبر كورونا من سلالة فيروس سارس، المسبب للالتهاب الرئوي الحاد الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم خلال سنة 2003.