تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانيا، إلى دور نصف نهاية بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب المقامة حاليا على ملاعب رولان غاروس بباريس، عقب فوزه على الكندي ميلوش راونيتش، المصنف ثامنا، بثلاث مجموعات دون رد 7-5 و7-6 (7-5) و6-4 اليوم الثلاثاء. وحقق ديوكوفيتش فوزه الثالث على راونيتش (23 عاما) في 3 مواجهات بينهما إحداها في نصف نهاية كأس ديفيس (2013)، وبلغ نصف النهاية للمرة السادسة، علما بأنه لم يتحاوز هذا الدور إلا مرة واحدة حيث حل وصيفا عام 2012. وهي المرة الرابعة عشرة التي يبلغ فيها ديوكوفيتش نصف النهاية خلال مشاركاته ال15 الأخيرة في البطولات الكبرى، وكان إخفاقه الوحيد مطلع العام في بطولة أستراليا المفتوحة حيث خرج من ربع النهاية وفقد اللقب الذي احتفظ به 3 سنوات متتالية على يد السويسري ستانيسلاف فافرينكا الذي توج لاحقا باللقب. ويلتقي ديوكوفيتش (27 عاما)، الساعي إلى لقب أول في رولان غاروس وإلى أن يصبح ثامن لاعب يجمع ألقاب البطولات الأربع الكبرى، في نصف النهاية مع اللاتفي آرنستس غولبيس (الثامن عشر) الذي تغلب على التشيكي توماس برديتش، المصنف سادسا، بثلاث مجموعات للا شيء 6-3 و6-2 و6-4. وواصل غولبيس (25 عاما) مشواره القوي من خلال المحافظة على مستواه العالي فأضاف برديتش إلى قائمة ضحاياه وأبرزها السويسري روجي فيدرر، المصنف رابعا وبطل 2009، عندما أطاح به في ربع النهاية. ولم يلتق ديوكوفيتش وغولبيس في البطولات الكبرى إلا مرة واحدة وكانت تحديدا في ربع نهاية رولان غاروس عام 2008 وانتهت بفوز الأول، وتلك كانت أفضل نتيجة للاتفي في البطولة الفرنسية وتأهله إلى نصف النهاية اليوم هو الأول من نوعه. وتصب التوقعات في مصلحة ديوكوفيتش، الذي لم يهتز في البطولة الحالية إلا مرة واحدة عندما خسر مجموعة أمام الكرواتي مارين سيليتش (الخامس والعشرين) في الدور الثالث، استنادا إلى نتائج المواجهات السابقة التي تشير إلى فوز الصربي على غولبيس 4 مرات مقابل هزيمة واحدة. وتبدو مهمة غولبيس صعبة في منع الصربي من بلوغ النهاية الثالثة عشر في هذه البطولات، علما بأنه توج 6 مرات في بطولة أستراليا المفتوحة (2008 و2011 و2012 و2013) وويمبلدون الإنجليزية (2011) وفلاشينغ ميدوز الأمريكية (2011).