تجندت شركة "لوك أوت" المتخصصة في مجال أمن الأجهزة المحمول، لمكافحة ظاهرة سرقة الهواتف الذكية عبر اطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "ثيفتي". وسقط 6.1 مليون شخص ضحية لحوادث سرقة هواتف ذكية في الولاياتالمتحدة العام الماضي.
وسيحصل الآن مستخدمو تطبيق "لوك أوت" على رسالة بريد إلكتروني تحذيرية عندما يقوم شخص ما بأفعال مشبوهة مع الهاتف، مثل إدخال كلمة مرور خاطئة عدة مرات أو محاولة إزالة تثبت التطبيق الخاص بالشركة.
وسيقوم الهاتف أيضاً بالتقاط صورة للشخص الذي يستخدم الهاتف سراً، وذلك عن طريق الكاميرا الأمامية، ومن ثم إرسالها إلى صاحب الهاتف عبر البريد الإلكتروني ومرفق معها الموقع الجغرافي للهاتف.
ولأن الصور الملتقطة للسارق تشبه إلى حد ما يعرف بالصور الشخصية "سيلفي" أطلقت شركة "لوكآوت" على الميزة الجديدة اسم "ثيفتي".
وتعطي الرسالة التحذيرية المستخدمين القدرة على التواصل مع شركة الاتصالات بشأن الهاتف الضائع أو المسروق، أو تقديم بلاغ للشرطة.
ورفضت مجموعة شركات تعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية المحمولة والهواتف الذكية في وقت سابق خطط تثبيت برامج أو تطبيقات يطلق عليها اسم ''مفتاح القتل'' على أجهزة الهواتف الذكية لتعطيلها عن العمل بشكل نهائي في حالة تعرضها للسرقة.
واعتبرت الشركات إن هذه النوعية من البرامج يمكن إساءة استغلالها بواسطة قراصنة الانترنت لتعطيل خدمات بالغة الأهمية.
واقترح ممثلو ادعاء أميركيون في وقت سابق على شركات صناعة الهواتف الذكية أن يزودوا الأجهزة الجديدة من إنتاجهم بتقنية تعرف باسم "مفتاح القتل" في إطار مبادرة للتصدي لظاهرة سرقة الهواتف الذكية التي تتسم بالعنف في بعض الأحيان.
ومن بين الأفكار التي طرحها شنايدر مان خلال مؤتمر سابق مختص في التكنولوجيا وضع "مفتاح قتل" الذي يجعل الهاتف الذكي عديم الفائدة في حالة سرقته أو ضياعه، وأضاف "إن تعطيل الهاتف المحمول بناء على طلب من المستخدم يجب أن يكون في نفس سهولة إلغاء البطاقة الائتمانية".
وذكر شنايدرمان أن سرقة الهواتف الذكية أصبحت صناعة قيمتها عدة مليارات من الدولارات وسوف يكون من الممكن القضاء على الحافز المادي لسرقة الهاتف الذكي إذا ما تم تطبيق تقنية "مفتاح القتل" أو أي تقنية أخرى مماثلة.