يبدو أن حادث انتحار التلميذة مريم هاسك لن يكون الأخير من نوعه ما دامت الأسر القاطنة بالكاريان تعيش ظروفا مأساوية تؤثر بشكل كبير على نفسية أبناءها من المراهقين . و ذكرت يومية المساء في عددها الصادر غدا ، أن شقيق مريم التي نعتها زملاؤها ب"بنت الكاريان" ، حاول ، بدوره الانتحار بعد تأزم نفسيته ودخوله في حالة تذمر غير مسبوقة، قبل أن تنقذه أسرته بأعجوبة في انتظار إحالته على طبيب نفساني، بعد أن ترك رسالة مؤثرة تحكي عن واقعه، وعن الظلم الذي يطال أسرته الصغيرة. و تابعت نفس اليومية أن والد مريم إنه متخوف من إقدام أبنائه الخمسة على الانتحار، بعدما تأزمت وضعيتهم النفسية خاصة بعد محاولة انتحار ابنه وإنقاذه بأعجوبة.