أشاد بيد الله بموقف دولة باراغواي بسحب اعترافها من "الجهورية الوهمية"، وأكد أن موقف دولة باراغواي هو في صالح أبناء الأقاليم الجنوبية بالمملكة وإخوانهم المحتجزين في مخيمات تندوف. واعتبر بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، خلال لقائه برئيس الكونغرس الوطني في جمهورية باراغواي أن عدم حل هذا النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية هو تهديد مستمر للأمن والاستقرار بالمنطقة. وبعدما أبرز التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون جنوب جنوب، مذكرا بالزيارة الملكية إلى كل من أمريكاالجنوبية وإفريقيا ما وراء الصحراء، نوه رئيس مجلس المستشارين بمستوى العلاقات الجيدة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية باراغواي، وبدور برلمانيي البلدين في توطيد وتعميق هذه العلاقات خدمة للمصالح المشتركة ومن جهته، أكد خوليو سيزار فيلاسكيز، رئيس الكونغرس الوطني في جمهورية باراغواي، أن زيارته إلى المملكة المغربية تهدف إلى تعميق علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين. وأشاد رئيس الكونغرس الوطني في جمهورية باراغواي بمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، كحل عادل، دائم ونهائي في إطار السيادة والوحدة الترابية المغربية انسجاما مع موقف بلاده. وأبدى المسؤول الباراغوايي اهتمامه بمشروع الجهوية الموسعة، وبالثنائية البرلمانية في ظل ما جاء به دستور 2011. ويذكر أن رئيس الكونغرس الوطني في جمهورية باراغواي قام بزيارة عمل إلى المملكة المغربية بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، والتقى خلالها مع مجموعة من المسؤولين من بينهم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران.