ظهرت حقائق جديدة تخص قضية مقتل الحارس الشخصي للملك ، حيث أن المتهم الأول الذي كان يرقد بجانب الراحل في مستشفى ابن سينا ، ثبت أنه سلك طريقا مغايرا لباقي مهاجمي سليم عبد الله السعيدي عكس باقي شركائه ، وقد انطبق عليه المثل القائل : "إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" . وقد وجدت في حوزته الشرطة القضائية مسدس الضحية ، واسمه الحقيقي كما جاء في عدد اليوم من "المساء" محمد البيداوي وليس البيضاوي كما تناقلت وسائل الإعلام . وقد كان يعمل بستانيا بالقصر الملكي . وليس أيضا صديقا للراحل كما راج في وسائل الإعلام ، فقد أنكرت عائلة السعيدي هذه الإشاعة وقالت أنها تعرف كل أصدقائه بالإسم ، وأن الراحل لم يسبق له أن صاحب ذا سوابق أبدا . جدير بالذكر أن القاتل خرج من شقة الراحل في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا وعلى صدره آثار دم جراء الطلقة النارية التي سددها له الحارس الشخصي للملك قيد حياته .وقد سلك المتهم الطريق المؤدية إلى المقر المركزي لصندوق الإيداع والتذبير . توقيف محمد البيداوي كان بفضل مكالمة أجراها الراحل مع أحد أصدقائه من أجل نجدته عبر نقله للمستشفى ، ما عجل بحضور الأمن الذين صادفوا القاتل يحاول جاهد الإبتعاد عن مسرح الجريمة ، وهو في حالة غير طبيعية تماما لكونه لم يتوقع أبدا أن يخرج من شقة الراحل مصابا .