بتنسيق مع الحملة الوطنية للإستيقاظ لصلاة الفجر، نظم المركز المغربي لاستطلاع الرأي إستطلاعاً حول سؤال : " ما هي نسبة الشباب أقل من ثلاثين (30) سنة من مجموع عدد المصلين في الحضور لصلاة الفجر بمسجد حيكم ؟" ودقت الأجوبة ناقوس الخطر، إذ صرح 3/4 من المستجوبين بأن الشباب لا يمثلون إلا أقل من 30 % من عدد المواظبين على صلاة الفجر . فيما قال آخرون (16%) أن عدد الشباب في مساجدهم يتراوح مابين نصف المصلين و ثلاثة أرباعهم . ثلاثة مستجوبين من عينة قدرها 44 شخصاً، أكدوا أن عدد المصلين الشباب المبكرين لصلاة الصبح هم مابين 30 و50 % من العدد الإجمالي. فيما قال شخص واحد أن عدد الشباب في مسجد حيه يفوق ال75 %. في السياق ذاته قال أحمد الرباطي أحد المستجوبين من اسبانيا : " غالبا ما يصلي صلاة الفجر في المسجد من هم فوق سن الثلاثين والعدد قليل لا يتجاوز عشرة أشخاص ، مع العلم أني أتحدث عن مسجد مدينة صغيرة تقع شمال اسبانيا" وقال عبد اللطيف زغادي :"الفئة العمرية من 18 سنة الى حدود 35 تشكل تقريبا 15% من مصلين الفجر بالحي الذي أقطنه"، بينما صرح معاذ الصروخ وهو أحد الناشطين في الحملة الوطنية للإستيقاظ لصلاة الفجر بأن عدد الشباب يمثل "80% بحي بني مكادة (طنجة) و المسجد يمتلئ كل يوم 7 صفوف و صباح الجمعة يصل الى 10صفوف". مايا أوشتكلا، ولعلها من مدينة الرباط، قالت أيضاً أن فئة الشباب تمثل 80% من مرتادي صلاة الفجر في الحي الذي تقطنه. يشار إلى أن الحملة الوطنية للإستيقاظ لصلاة الفجر كانت قد انطلقت منذ 17 مارس الماضي وبلغ عدد معجبيها على الفايس بوك لحد الآن ما يقرب 15 ألف مشارك ومشاركة أغلبهم من المغرب، وكانت العديد من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والعربية قد تناولت أخبار الحملة التي لها هدف أساسي يتمثل في تحفيز الناس وخاصة الشباب منهم على الحضور لأداء فريضة الصبح جماعة في المسجد.