نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية مقالا ل «كاثرين فيليب» تحت عنوان «ميليباند يرفض اعتباره صهيونيا»، حيث قالت الصحيفة إن «اد ميليباند»، أول زعيم يهودي لحزب العمال البريطاني، رفض الإجابة عن سؤال وجه إليه من أحد الطلاب خلال زيارته لإسرائيل عما إذا كان صهيونيا أم لا. وأضافت الصحيفة أن طالباً في الجامعة العبرية في القدس وجه السؤال ل «ميليباند» مذكرا إياه بما قاله العام الماضي عندما سئل السؤال ذاته خلال لقائه بقادة يهود وكانت إجابته ب «نعم» !. وكان مكتب ميليباند نفى الأمر في وقت لاحق وقال إن الزعيم الصهيوني لم يستخدم ذلك المصطلح. وأشار المقال إلى إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق نهائي للسلام في الشرق الأوسط وهو ما رفضه الفلسطينيون. ونقلت الصحيفة عن ميليباند قوله، خلال كلمته أمام طلبة الجامعة العبرية: «كل ما يهمني هو أن تكون إسرائيل موطنا لليهود» وكرر تلك الجملة متجاهلا السؤال عن كونه صهيونياً أم لا.