اعتبرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية انه رغم ان أحدا لم يدع رئيس حكومة الاحتلال ،بنيامين نتنياهو، الى القمة العربية الدورية الثانية والعشرين التي التأمت في مدينة سرت الليبيةاعتبرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية انه رغم ان أحدا لم يدع رئيس حكومة الاحتلال ،بنيامين نتنياهو، الى القمة العربية الدورية الثانية والعشرين التي التأمت في مدينة سرت الليبية يومي السبت والاحد الماضيين، فقد تبين ان لنتياهو "التأثير الكبير" على ما جرى من أحداث في القمة، على حد زعمها. وأوضحت الصحيفة ان "جدالا عاصفا" تمحور حول سؤال "ما العمل بالنسبة لنتنياهو؟"، اندلع بين الرئيس السوري بشار الاسد والزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مما أدى الى "النهاية الخاطفة" للقمة العربية. وزعمت: "إن الاسد والقذافي تساجلا مع عباس و"ضغطا عليه لرفض الحوار غير المباشر او المباشر" مع نتنياهو. بل ان الاسد "ابتعد كثيرا وطلب من ابو مازن العودة الى المواجهة العنيفة مع اسرائيل". ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن "يديعوت": ان الرئيس السوري قال لأعضاء الوفد الفلسطيني "ماذا يخرج لكم من كل الأحاديث مع نتنياهو والاسرائيليين؟... عودوا الى المواجهة العنيفة لان هذا هو الحل. الثمن الذي ستدفعونه عليه ليس أعلى من ذاك الذي انتم مطالبون به في الحوار المباشر او غير المباشر. فهذه المفاوضات على أية حال لن تؤدي بكم الى أي مكان". حينها، أصر عباس، بحسب "يديعوت" على القول "نحن نعارض المواجهة العنيفة، ونحن نتمسك بالحلول بالطرق السلمية".