توفي رجل يبلغ من العمر 40 سنة أمس، بمستشفى محمد السادس بشيشاوة متأثرا بجروح غائرة أصيب بها على مستوى الرأس، بعدها هاجمته عصابة على مستوى الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، وتحديدا بمنطقة شيشاوة. و ذكرت صحيفة الأخبار التي أوردت تفاصيل النازلة في عددها الصادر غدا ، أن أفراد العصابة قاموا برمي "طوب" كبير من الاسمنت على سيارته من أعلى قنطرة بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، وبالضبط على بعد حوالي 8 كيلومترات من مدينة شيشاوة وجماعة مزوضة. و تمكنت مصالح الدرك الملكي من تحديد هوية الفاعلين واعتقالهم وتقديمهم أمام النيابة العامة، فيما البحث ما يزال جاريا عن أحدهم تمكن من الفرار.