شهد إقليم اشتوكا ايت باها منتصف الأسبوع الجاري جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في منتصف العمر والجاني ما هو إلا ابنها . وعثر على الجاني بعد حوالي 24 ساعة من ارتكابه لجريمته النكراء باحدى المقاهي بمركز أربعاء أيت بوطيب من طرف ساكنة جماعة انشادن قيادة بلفاع، الذين قاموا بإبلاغ السلطات المحلية بحلوله بهذا الدوار، ولم تتردد الساكنة في تطويقه إلى حين وصول الدرك الملكي لاعتقاله.
وكان الاب دخل البيت عقب الجريمة، وعاين مشهد قطرات دم ترسم الطريق بالمنزل فاقتفى أثرها نحو المطبخ ليجد زوجته مقتولة، وعندما التفت ليسأل الابن من فعل ذلك بأمه، لم يجد له أثرا.
واعترف الابن في حضرة درك مركز بلفاع بلا تردد بقتل أمه، وأنه فر من البيت مباشرة بعد دخول أبيه.
وأضاف "نعم قتلت أمي، ضربتها أولا بحجر على مستوى الرأس طرحتها أرضا، ثم عملت على جرها نحو المطبخ حيث سددت لها الطعنة القاتلة بالسكين على مستوى القفص الصدري، وعند دخول والدي هربت بدون أي اتجاه معلوم".
ولما سئل لماذا هذه الجريمة، فأكد الجاني بأن أمه كانت تضع له السم في فنجان الشاي، وأنها كررت هذا الفعل من أجل قتله بالتدريج، فقام هو بتصفيتها بضربة حجر وطعنة سكين.