لائحة مستقلة بعمالة المضيقالفنيدق في الافق تجمع الطرفين ؟ مع اقتراب الانتخابات الجماعية بدأت تبرز على السطح بوادر التقارب بين بعض الفاعلين السياسيين ، خاصة على مستوى عمالة المضيقالفنيدق ، خاصة بين البرلماني السابق اولاد حمو عن حزب الوردة والبرلماني السابق عبد السلام البياري ، هذا التقارب توجه بعقد اتفاقية شراكة بين فريق شباب المضيق الذي يراسه اولاد حمو وتعاونية الحليب كولينور التي يتراسها عبد السلام البياري ، هده الاتفاقية حسب بعض المتتبعين للشأن السياسي بالمنطقة توجت في الاصل العديد من اللقاءات الخفية والمعلنة التي تمت بين الطرفين ، لكن التساؤل الذي يطرح ؟ هذا التقارب موجه ضد من ؟؟؟ كل المؤشرات تفيد ان الطرفين لهما قواسم مشترك منها فقدانهما كرسيي البرلمان ، ووضعها داخل حزبيهما ، هذا الوضع تطلب منهما التقرب اكثر للتفكير في افاقهما المستقبلية ، حيث ان اولاد حمو لم يعد الرجل القوي داخل حزب الوردة بالمضيق ، فقد خلال السنوات الاخيرة رئاسة المجلس الجماعي للمضيق وكرسي البرلمان ووضعه داخل الحزب ، مما دفع ببعض قياديي الحزب بالقول ان حمو سيلتحق بحزب اليسار الاشتراكي ، لكن تحركاته الاخيرة تفيد عكس ذلك لاعتبارات عدة منها اولا ان حزب الوردة اصبح بيد الملتحقين الجدد وحمو لم يعد قاردا ان يشتغل تحت امرة شخص لم يستوعب بعد ادبيات حزب الاتحاد الاشتراكي ، مما يطرح عليه عدة خيارات منها اما الالتحاق باليسار الاشتراكي لانه فعلا شخص متشبع بأفكار اليسار منذ وجوده بالجامعة والخيار الثاني التحاق بحزب الاصالة والمعاصرة باعتبار صلة القرابة التي تربطه بالكاتبة الاقليمية لحزب الجرار بتطوان ، هذا الصراع الدي يعيشه رئيس الجماعة الحضرية للمضيق سابقا استغله عبد السلام البياري بشكل جيد وبدا يتقرب اليه في افق التفكير في ضرب عصفورين بحجر واحد ، اي العمل سويا خلال الاستحقاقات المقبلة والدخول للانتخابات الجماعية بلائحة موحدة ومستقلة كخطوة اولى في حالة نجاحها ، وتحكمهما في المجلس المقبل سيسهل عليهما الخطوة الثانية وهي الانتخابات البرلمانية ؟؟ والايام المقبلة هي الكفيلة لوحدها لكشف حقيقة الامر ؟؟؟