قال محمد أولاد حمو، رئيس فريق شباب المضيق، إن الفريق استطاع أن ينتزع و لأول مرة في تاريخه الرياضي عقد شراكة ستربط الفريق الأول لمدينة المضيق مع أكبر تعاونية بجهة طنجةتطوان. و أضاف على هامش توقيع الاتفاقية بين الطرفين يوم الجمعة 21 مارس الجاري، أنه بموجب هذه الاتفاقية، سيكون الفريق سفيرا للتعاونية في المدن التي سيتنقل إليها لإجراء مبارياته، وذلك بارتداء لاعبي الفريق قمصانا عليها رمز التعاونية وشعارها، كما سيعمل المسؤولون على تغطية جنبات الملعب البلدي بلوحات إشهارية للتعاونية. و شدد أولاد حمو في ختام كلمته، على أن الفريق كان دائم الاستفادة من الدعم المالي الذي كانت تقدمه التعاونية، إلا أنه كان متقطعا وغير منتظم، وإزاء تطلعات الفريق في عقلنة تسييره وتدبيره، وانسجاما مع طموحاته هذه السنة في معانقة قسم الهواة، وجدنا أنفسنا مجبرين على ولوج زمن «الماركتينغ» الرياضي، والبحث عن مستشهرين ومحتضنين اقتصاديين من نسيج المنطقة. حيث تبرز تعاونية كولينور شريكا فعليا وداعما رسميا لنادينا، في أفق تطويرها و تجويدها. و خلال مراسيم إبرام اتفاقية شراكة للدعم والتعاون بين إدارة التعاونية وفريق شباب المضيق، المحتل للصف الأول في بطولة عصبة الشمال، أماط المسؤولون عن حجم القيمة المالية، التي سيستفيد بموجبها الفريق بمنحة قدرها 50 ألف درهم. و بحسب بنود الاتفاقية، التي وقعها كل من عبد السلام البياري، رئيس التعاونية، ومحمد أولاد حمو، رئيس فريق شباب المضيق، يبقى الهدف الأول هو ترسيخ المفهوم الحقيقي لممارسة الجهوية في أبعادها وتجلياتها المتعددة، التي تعتمد في هذا الشأن جعل الرياضة قاطرة حقيقية للترويج لمنتوجات تعاونية الحليب بتطوان، وإشهار اسمها في سياق اقتصادي مطبوع بالمنافسة الشرسة من قبل منتجات وطنية ودولية كاسحة للأسواق. من جانبه أكد رئيس تعاونية كولينور، عبد السلام البياري، إن «فكرة إبرام اتفاقية الشراكة تهدف إلى مأسسة علاقة تعاونية كولينور مع نادي شباب المضيق، بشكل يدعم الفريق ويقوي في نفس الوقت استقرار دورتنا المالية والاقتصادية في مجال إنتاج وتسويق منتجاتنا التعاونية. كما تهدف الاتفاقية إلى منح جرعة رياضية لأبناء المنطقة.