سجل عدد العاطلين عن العمل المسجلين بإسبانيا تراجعا طفيفا بلغ 0,04 في المائة خلال شهر فبراير الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله. وأظهرت أرقام عممتها اليوم الثلاثاء بمدريد وزارة الشغل والضمان الاجتماعي أن عدد العاطلين عن العمل بلغ 4 مليون و812 ألف و486 شخصا في فبراير الماضي، مشيرة إلى أن هذا هو أول انخفاض يسجل خلال هذا الشهر منذ بداية هذه السلسلة في 2007. وأشارت إلى أن رابع أكبر اقتصاد بمنطقة الأورو، الذي سجل انتعاشا اقتصاديا محتشما منذ الربع الثالث من سنة 2013، أحصى في فبراير الماضي تراجعا في عدد الباحثين عن العمل ب 1949 شخصا مقارنة بشهر يناير الذي قبله. وأضاف المصدر ذاته أن إسبانيا سجلت تراجعا في قوائم البطالة خلال سنة بما مجموعه 227 ألف و736 شخصا، أي بانخفاض قدره 4,52 في المائة. وأشار إلى أن معدل البطالة انخفض في قطاعات البناء (ناقص 0,95 بالمائة)، والصناعة (ناقص 0,97)، والخدمات (ناقص 0,12)، بينما ارتفع في الفلاحة ب(زائد 3,8 في المائة). وكان العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول أعلن، أمس الاثنين، في منتدى اقتصادي ببيلباو، أن البطالة تظل "التحدي الأكبر" الذي يواجه الاقتصاد الإسباني، و"مصدر قلق للجميع".