ارتفع عدد العاطلين عن العمل بإسبانيا في شهر شتنبر الماضي بعد ستة أشهر متتالية من الانخفاض، ليبلغ 4,72 مليون عاطل عن العمل، بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم الأربعاء بمدريد. وأوضحت وزارة الشغل والضمان الاجتماعي، في بلاغ لها، أن عدد العاطلين عن العمل زاد ب25 ألف و572 شخص في شتنبر الماضي، أي ب 0,54 بالمائة مقارنة مع غشت الماضي، مبرزة أن هذا الارتفاع أنهى ستة أشهر متتالية من التراجع في عدد العاطلين عن العمل بالبلاد التي تعيش ركودا منذ متم 2011. ولاحظت أنه سجلت خلال الشهر نفسه من سنة 2012 زيادة في عدد العاطلين عن العمل ب79 ألف و645 شخصا، أي أن الرقم تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالرقم الذي سجل في شتنبر الماضي. وأضافت أنه ما بين يناير وشتنبر 2013 تراجع عدد العاطلين عن العمل ب124 ألف و368 شخصا، وهو "أكبر انخفاض يراكم منذ 2006"، مشيرة إلى تراجع البطالة بين الذكور في الشهر الماضي (ناقص 0,06 بالمائة) وارتفعت في المقابل لدى الإناث (زائد1,1 بالمائة). وأشارت الوزارة إلى أن معدل البطالة بين الأجانب ارتفع بدوره خلاب شتنبر الماضي (زائد 0,03 بالمائة)، وبلغ عدد المهاجرين العاطلين عن العمل 574 ألف و616 شخصا، أي بانخفاض قدره 40 ألف 453 عاطل عن العمل (ناقص 6,9 بالمائة) مقارنة مع شتنبر 2012. وخلصت إلى أن معدل البطالة تراجع في خمسة أقاليم وارتفع في المقابل في 12 أخرى، لاسيما في كاتالونيا وقشتالة وليون.هذا في وقت تتوقع فيه الحكومة الإسبانية معدل بطالة نسبته 26,6 بالمائة سنة 2013 و25,9 في المائة سنة 2014.