نور الدين الطويليع : يوسف الإدريسي هذه النقطة على بعد أمتار قليلة من مدخل وحدة غسيل الفوسفاط، وهي تجسد مظهرا من مظاهر هدر الثروة المائية بما يساوي عشرات الأطنان يوميا، في الوقت الذي تقوم فيه مصلحة المياه التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط ب "إصلاحات" ترقيعية غاية في البدائية، مثل وضع الأكياس البلاستيكية فوق مكان التسرب كما يظهر في الصورة!!! وفي هذا السياق أشارت مصادر مطلعة إلى أن حالات تسرب كثيرة للمياه الصالحة للشرب تقع بالشبكة المائية التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، خصوصا بالحي المحمدي، نتيجة تآكلها وقدمها، وهي التي لم يتم تحديثها منذ الفترة الاستعمارية، ودعت ذات المصادر الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لوقف نزيف المياه المهدورة حفاظا على الفرشة المائية لبحيرة جماعة الخوالقة القروية المهددة بالنضوب، مع العلم أنها المزود الرئيسي والوحيد لمدينتي اليوسفية والشماعية ولمجموعة من الجماعات القروية بالإقليم بالماء الصالح للشرب.