انطلقت، اليوم الجمعة، من مدينة إنزكان المرحلة الأولى من لحاق المسيرة الخضراء في دورته الرابعة، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما بين 21 فبراير الجاري وثالث مارس المقبل. ويشمل هذا الطواف جهات سوس ماسة درعة وكلميمالسمارةوالعيون بوجدور الساقية الحمراء ووادي الذهب الكويرة على مسافة تفوق 1350 كلم. وتعرف هذه الدورة، التي تنظم بدعم وتنسيق مع ولايات وأقاليم الجهات الجنوبية والمجالس المنتخبة تحت شعار "رياضة الدراجات في خدمة التنمية البشرية"، مشاركة أزيد من مائة متسابق يمثلون عشر دول، هي سلوفاكيا وسويسرا وإيطاليا وفرنسا وليبيا وموريتانيا وألمانيا وتركيا وهولندا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأندية الوطنية الثلاثين الأولى للدراجات. وينقسم هذا السباق إلى قسمين، يهم أولهما نهاية السباقات الوطنية التي تضم ست مراحل هي إنزكان - تيزنيت (120 كلم) وتيزنيت - سيدي إفني (77 كلم) وسيدي إفني - كلميم (65 كلم) وكلميم أسا الزاك (100 كلم)، ثم كلميم - طانطان (120 كلم) وطانطان - السمارة عبر أبطيح (160 كلم). أما الفئة الثانية، التي تهم السباق الدولي فتضم أربع مراحل إضافية هي العيون - طرفاية (100 كلم) والعيون - المرسى (125 كلم) والمرسى - بوجدور (165 كلم)، فيما تجرى مرحلة الداخلة ضمن مدار مغلق من 80 كلم. وأعرب السيد محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بالدعم الذي قدمه مختلف الشركاء والمتدخلين لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية، التي تدخل في إطار برنامج الاتحاد الدولي لسباق الدراجات وضمن سباقات سلسلة (أفريكا تور). وبعدما أكد أن هذه المنافسة، التي ستتوج بتسليم الجوائز للفائزين والتي تجري بحضور حكم دولي، لم يفته التشديد على ما باتت تحققه الدراجة المغربية من إنجازات لكونها تتربع منذ أربع سنوات متتالية على البطولة القارية في هذه الرياضة، مشيدا في ذات السياق بمساهمة منطقة سوس في هذه الإنجازات، لاسيما من خلال الأداء المتميز لابن إنزكان سعيد أبلواش الحامل للقميص الأخضر لأكثر من مرة.