استأنفت مساء أمس الخميس كل العناصر التابعة لمختلف الدوائرالأمنية بأكادير حملاتها التطهيرية الروتينية التي اسفرت ،تحت اشراف ميداني لرئيس المنطقة الأمنية المعين حديثا ، عن ايقاف العديد من المشتبه فيهم بينهم شخصين من ذوي سوابق مسجلين خطر كانا مطلوبين للعدالة،أحدهما من مدينة طانطان "23 سنة" بينما الآخر من أبناء منطقة الدشيرة " 21 سنة". توقيف جاء ،كما أكد ذلك شهود عيان ومعهم مصدر قضائي مطلع، نتيجة كمين احترافي محكم وقع معه الاثنين في شرك رجال الأمن بعد ضبطهم في حالة تلبس واضحة المعالم، مباشرة بعد قيامهما باعتراض سبيل احد الضحايا وسرقته أمام الملأ بحي الخيام مستغلين محاولة الأخيرالقيام باجراء مكالمة هاتفية من جهازه الخلوي المحمول. هذا وقد مكنت أسئلة التحقيق المكثفة من تحديد هوية الظنينين اللذين ساهمت اعترافاتهما الاولية كثيرا في فك لغزالعديد من السرقات الأخيرة التي تمت داخل بعض حافلات النقل الحضري بالمدينة والنواحي ،وبالعديد من الأحياء المختلفة بها. هذا الى جانب اعتقال شخصين آخرين بكل من حي الباطوار بأكادير وحي الزيتون "بتيكوين" كلهم من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة الموصوفة ،مبحوث عنهما ولفترة وصفت بالطويلة، وذلك بعد أن صدرت في حقهم العديد من مذكرات البحث والاعتقال منها محلية وأخرى وطنية.