تلعب الكليتان أدواراً هامة في الجسم، بما في ذلك تنظيم السوائل وترشيح النفايات من الدم. وعندما ينخفض أداء وظائف الكلى، والذي يحدث عادة بسبب عدم السيطرة على مرض السكري، تتأثر المهام التي تقوم بها الكلى، كما ذكر موقع 24 الإماراتي. للأسف لا يمكن إصلاح الأضرار التي تتعرض لها الكلى مرة واحدة، لكن يمكن اتخاذ خطوات وتدابير تساعد على إبطاء هذا التراجع في الوظائف، وتقليل مخاطره. ضغط الدم. توصي الجمعية الأميركية لمرضى الكلى بأن يكون معدل 130/80 لضغط الدم هدفاً يتم السعي لتحقيقه. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الصوديوم الذي يعتبر الملح أكبر مصادره، وممارسة الرياضة، إلى جانب تناول الأدوية التي تساعد على خفض الضغط عند الحاجة. بحسب خبراء الصحة قد تفيد أدوية الضغط في منع أو إبطاء أمراض الكلى. السكر. يجب الحفاظ على معدل ثابت لنسبة السكر في الدم، فالمستويات العالية من الجلوكوز سامة للكلى، وتضر الأوعية الدموية. يمكن التحكم في نسبة السكر من خلال ممارسة الرياضة، والحد من تناول الأطعمة السكرية، أو التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض، والمشروبات السكرية، وتناول الأدوية عند الضرورة. الإقلاع عن التدخين. تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود تأثير مباشر على صحة الكلى من التدخين. وأنه إذا كان لدى الإنسان مشاكل في الكلى سيؤدي التدخين إلى تفاقمها. السوائل. عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مشاكل الكلى أو بالمراحل المبكرة من المرض عليك تناول الكثير من السوائل لتخفيف العبء على الكليتين. أما في حالة وجود مشاكل عليك استشارة الطبيب لمعرفة كمية السوائل المناسبة لجسمك، لأن الكليتين لا تستطيعان تنظيم السوائل بشكل جيد في مرحلة لاحقة من المرض المسكّنات. يجب التقليل من تناول المسكنات مثل: نابروكسين، والأسبرين، والأيبوبروفين، والأسيتامينوفين، لأنها تضيق الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الدم إلى الكلى. إذا تم تناول أحد هذه المسكنات مع الكافيين سوف تتفاقم الآثار، فإذا كان عليك تناوله يؤخذ مع الماء. العدوى. يجب أن يعمل الإنسان على تجنب العدوى في حال وجود مشاكل في الكلى لديه، عليه أن يأخذ احتياطات قياسية، مثل تجنب الاتصال الوثيق مع أشخاص يعانون الأمراض، وغسل اليدين بشكل متكرر للتخلص من الجراثيم. النظام الغذائي. يمكن أن يؤدي تراجع أداء الكليتين إلى تراكم فائض في مشتقات البروتين أو معادن مثل الفسفور والبوتاسيوم، ويترتب على ذلك مشاكل خطيرة. لذلك يتطلب الأمر وضع مخطط مناسب للنظام الغذائي بواسطة أخصائي تغذية له خبرة في علاج مشاكل الكلى، حيث يحتاج المريض الحد من الأطعمة الغنية بهذه المواد الغذائية إلى درجة تناسب درجة المرض.