علقت شاحنة لنقل البضائع بقنطرة حي التقدم،التي تعلوها السكة الحديدية، مساء أمس الإثنين 10 فبراير 2014 في الوقت الذي كان يهم سائقها بعبورها في اتجاه الحي، ونتج عن توقف الشاحنة الاضطراري والمفاجئ اصطدام سيارة بمؤخرتها، مما تسبب في إلحاق خسائر مادية بها. وتعود أسباب الحادث إلى الحمولة الزائدة للشاحنة التي كانت محملة بالصناديق البلاستيكية، وإلى غياب علامة تشوير لتنبيه السائقين إلى الارتفاع المسموح به لعبور القنطرة. وفي هذا السياق شدد أحد متتبعي الشأن المحلي على وجوب تثبيت علامات التشوير بمختلف أحياء المدينة وشوارعها وأزقتها في ظل تفاقم حوادث السير بالمدينة، لاسيما، يضيف ذات المتحدث، أن شاحنات نقل الفوسفاط التي يفترض أن تخصص لها محطة خاصة في مدخل المدينة، صار سائقوها يتجولون بها داخل الأحياء السكنية، وبأزقتها الضيقة أحيانا بسرعة مفرطة، مما يهدد سلامة المواطنين، خصوصا الأطفال الصغار. يشار إلى أن شاحنة أخرى لنقل البضائع تسببت قبل حوالي أسبوعين في قطع أسلاك كهربائية بمدخل حي التقدم نتيجة الحمولة الزائدة، وهو ما نجم عنه انقطاع التيار الكهربائي عن جزء كبير من الحي قبل أن تتدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء باليوسفية لإصلاح العطب. نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي