قال أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، إنه حتى في سنوات الرصاص لم تصدر تعليمات بعدم نشر الإحصائيات، وقال أيضا إنه تحمل أكثر من عشرين سنة من التعسف وتجميد أجرته وتجريده من اختصاصاته وإغرائه لكنه لم يسلخ جلده من أجل منصب:"وانتظروا مذكراتي". وأضاف الحليمي في استجواب مطول مع "الأخبار" قائلا "الذين قالوا إنني أشتغل مع "لادجيد" هم نفسهم من كان يقول عن الأموي في السبعينيات أنه بوليسي و"لادجيد" مؤسسة قوية ووطنية تدافع عن مصالح المغرب وأنا آسف لأنني لم أشتغل لصالحها". وأضاف الحليمي أنه لم يزحف يوما على بطنه من أجل منصب، وأن إدريس البصري آذاه ومنذ وفاته لم يقل فيه كل سوء واحدة، عكس من أكلوا من كفه واستفادوا من تزوير الانتخابات. وقال لحليمي:"رأسي بين كتفين قويين وتحمله عضلات قوية ولن يطيح به إلا ملك الموت."