ثمنت منظمة التعاون الإسلامي الدور الرائد والجهود القيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم قضية فلسطينوالقدس الشريف، قضية الأمة الإسلامية الأولى، وكذا حماية المقدسات الإسلامية في هذه المدينة. وقال الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق هلى بخيت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد الدورة العشرين للجنة القدس بالمغرب، إن المنظمة ترحب بالدعوة لهذا الاجتماع من أجل الوقوف على الوضع الخطير الذي تعرفه مدينة القدس الشريف، وتدارس ما يمكن اتخاذه من إجراءات للدفاع عنها وحمايتها وصون مقدساتها، وتمكين أهلها المرابطين من مواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية فيها. وأضاف السيد طارق هلي بخيت أن المنظمة تؤكد الأهمية والضرورة والحاجة لعقد هذه الدورة في ظل الأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس الشريف نتيجة التصعيد في سياسات التهويد الإسرائيلية. واعتبر أن اجتماع لجنة القدس يجسد إرادة الأمة الإسلامية المشتركة والتزامها الدائم بنصرة مدينة القدس الشريف، ورفضها لكافة سياسات التهويد الإسرائيلية فيها، وتأكيدها على أن مدينة القدس الشريف تمثل، على الدوام، مكان الصدارة في اهتمامات المنظمة وتحركاتها السياسية، موضحا أن قضية القدس تشكل جوهر قضية فلسطين، وأن السلام لن يتحقق إلا بعودتها للسيادة الفلسطينية باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين.