أجواء من الغضب والاستغراب و القلق تسود هذه الأيام معطلي محضر 20 يوليوز ، وذلك بسبب عدم تحديد المحكمة الإدارية بالرباط حتى الآن لموعد انعقاد جلسة النطق بالحكم الإستئنافي الذي يخص ملفهم بالرغم من مرور قرابة ثمانية أشهر عن صدور الحكم الإبتدائي الذي كان لصالحهم ،وبالرغم كذلك من توقف عملية تبادل المذكرات الجوابية بين هيئة دفاع الطرفين المتقاضيين منذ مدة ليست باليسيرة حسب ما هو رائج . وفي ظل هذه الأجواء ، أضحت العديد من علامات الاستفهام تتردد في الآونة الأخيرة بين الأطر المحضرية حول السبب الكامن وراء التأخر في النطق بالحكم الإستئنافي الذي يهم ملفها.ويبدو أن أوضاع هذه الأطر أصبحت مرشحة لمزيد من الاحتقان لاسيما وأنها قد عزمت على الإلتئام في بحر هذا الأسبوع بالعاصمة الرباط لتنظيم وقفات احتجاجية سلمية قصد إيصال صوت قلقها و توجسها إلى الجهات المسؤولة.