لازالت القلعة الخضراء تعيش على صفيح ساخن وذلك بعد توالي الأزمات الداخلية وانكشاف بعض المستور. فبعد تجميد عضوية صلاح الدين بصير في المكتب المسير، فاجأ سمير شوقي الجميع بإعلانه عن قرار استقالته من منصبه كناطق رسمي ومدير إعلامي للنادي. قرار شوقي جاء حسب تعبيره لأن "القرارات تتخذ بشكل انفرادي، ودون الرجوع إلى المكتب المسير لمناقشتها، فضلا عن أنه تم نشر بلاغ دون الرجوع إليه، في تناقض مع المبادئ المتفق عليها". النادي لم يتأخر كثيرا ليعلن عن تعيين محمد الناصري ناطقا رسميا ومسؤولا عن التواصل.